بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اخوانى واخواتى الاعضاء جايب لكم قصة عن توتوبيا او المدنية المثاليه او الفاضله
واتمنى ان تعجبكم
اليوتوبيا (UTOPIA): كلمة يونانية أبتدعها الفيلسوف اليوناني الشهير أفلاطون،
وأعتبرها هي مدينة الفضيلة، وافترض أفلاطون إن سكان يوتوبيا هم من " طين السماء "
كما أنهم الصفوة الذين يرهقون ذواتهم لتذوب في الذات الجمعية, فاليوتوبي مثل الطبيب…
ينحني على آهات المحزون ليغسل وهقه بلمسة الرحمة , ويزيل ألمه بديمة الحنان ....
وأفلاطون عرف الجمال على أنه تجلي للحقيقة المطلقة، وهو هبة مقدسة جاءت للإنسان من
العالم الإلهي، وفهم مهمة اليوتوبي على انها أخطر وأعظم من مجرد التعبير عن الصورة
الجميلة. إنه إنسان ملهم من قوة عليا، مطلع على الحقيقة القصوى، منبئ الناس عنها،
فهو أشبه بالرسل والأنبياء…
واليوتوبيا التي أفترضها أفلاطون هي فلسفة البحث عن الكمال.. واعتقاد خفي في الإنسان بأن
ثمة عالم متكامل تتناغم فيه القيم العليا ... والمثل تناغماً كمالي.. هذا العالم في عرفنا واعتقادنا
نحن المسلمين هو الجنة، حيث نقرأ في القرآن " ونزعنا ما في صدورهم من غل" ومعروف
ــ كما ورد في البخاري ــ أن مرحلة الاغتسال من الخطيئة والوهاق الطينية التي ما فتئت تشد
أبن آدم لتوحل قدمه يكون بعد الاجتياز [ الصراط المستقيم]. وفي حديث آخر للبخاري يذكر
إن أناساً يدخلون الجنة وقد تفحمت أجسادهم من النار فيغسلون بماء الحياة( أو الحياء) حتى
يعودوا كما كانوا، ثم يدخلون الجنة.
ولأن الفلسفة الإسلامية تقر بأن عذاب الكافر في النّار ليس انتقاماً من كفره، وإنما إحراق
للقشرة الصدئة من الضلال والتي ترسبت على فطرته من أوهاق، ومادة، ولذة، وانتفاخ ذات..
وإنكار للفضيلة..وو…!!!
أخواني/أخواتي..
دعونا نكون من سكان يوتوبيا، دعوا اليوتوبيا هي أحلامنا الفاضلة…وفضيلة ترقد بين جوانحنا
كل شروق…عندما نتعامل مع أولئك الذين يلقون علينا أتراحهم….
دعونا نغتسل من ماء الحياة أو الحياء…
دعونا نكون……