(الجندى المجهول بالمنشية)
((كوبرى ستانلى))
((بوابة استاد الأسكندرية))
((بعض الآثار التى تم اكتشافها فى قاء البحر فى جزيرة فاروس))
مكـتبة الإسـكندرية الجـديـدة
افتتحت مكتبة الإسكندرية في يوم 17 أكتوبر 2002 م . وتعتبر مكتبة الإسكندرية الجديدة صرحاًً حضارياً، وثقافياً، وإنجازاً هندسيا استثنائياً. وتم بناء مكتبة الإسكندرية الجديدة في نفس الموقع القديم تقريباً، في الحي الملكي بالقرب من القصر الملكي، والمكتبة من الخارج مصممة على شكل قرص شمس غير مكتمل الإشراق ينحدر نحو الأمواج ويختفي وراء حائط، ويبلغ ارتفاعه الإجمالي 160 مترا. ويحيط به سور من حجر أسوان (جرانيت) على شكل هلال نقشت عليه حروف من الأبجدية بمائة وعشرين لغة مختلفة.
مكتبة الإسكندرية القديمة
أنشئت مكتبة الإسكندرية الأولى عام 288 قبل الميلاد، أنشأها حاكم مصر بطليموس الأول بناء على نصيحة مستشاره ديمتريوس الفاليري، وكان بالمكتبة أكثر من 900 ألف مخطوط في أوج مجدها، ولقد تعرضت المكتبة إلي حوادث وحرائق عدة أشهرها حريق التهم مأثوراتها ونفائسها كان علي عهد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر قرابة عام 48 قبل الميلاد خلال حرب الإسكندرية. ولقد شهدت المكتبة اضمحلالاً متزايداً خلال القرنين الثالث والرابع الميلاديين، وتم حرق ما تبقى منها في السرابيوم عام 391 م، وقتلت هيباثيا (عالمة الرياضيات) وابنة أخر علماء المكتبة المعروفين (ثيون) على يد الغوغاء عام 415 م. وكان ذلك قبل دخول عمرو بن العاص إلى مصر بأكثر من 230 عاماً، ومن بعد ذلك اندثرت المكتبة
تقع مكتبة الإسكندرية الجديدة بين البحر ومجمع الكليات النظرية بجامعة الإسكندرية ، بمنطقة الشاطبي ، وتطل واجهتها الشمالية على البحر المتوسط عند لسان السلسة. وموقع المكتبة الجديد هو ذاته موقع البروكيوم ( الحي الملكي القديم المنتمي للحضارة اليونانية الرومانية ) كما تدل على ذلك الحفريات الأثرية التي أجريت بالمنطقة في عام 1993.
عناصر المكتبة:
يضم مجمع مكتبة الإسكندرية: المكتبة الرئيسية، مكتبة طه حسين، مكتبة النشء، مكتبة الطفل، مكتبة الوسائط، المتعددة، الموارد الإلكترونية، أرشيف الإنترنت، المخطوطات، والكتب النادرة، المتحف الأثري، متحف الخطوط، متحف العلوم، القبة السماوية، قاعة الاستكشاف، المعهد الدولي لدراسات المعلومات، مركز الدراسات والبرامج الخاصة، مركز المخطوطات، المركز القومي لتوثيق التراث الثقافي والطبيعي، مركز الخطوط، مركز دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط، مركز الفنون، مركز المؤتمرات والخدمات الملحقة به.
شعار المكتبة:
يتكون شعار المكتبة من ثلاثة عناصر: قرص الشمس، مياه البحر، الفنار.
ويعبر "قرص الشمس" غير المكتمل عن فكرة استمرار البحث والإحياء حيث يخرج قرص الشمس من مياه البحر باعثًا الحياة والنور على أرض مصر التي ارتبط قرص الشمس بحضارتها على مر العصور، كما يعبر عنصر "الفنار" المرتفع فوق "سطح البحر" عن مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، موطن المكتبة الكبرى القديمة.
أقســـام المكتبــــة:
تتكون المكتبة من الأقسام التالية:
- المكتبة الرئيسية: وهي مجهزة لتخدم احتياجات القارئ العادي وكذلك الباحثين على حد سواء، وقد تم توزيع مجموعات الكتب على سبعة مستويات بدءاً بجذور المعرفة وانتهاء بالتقنية الحديثة.
مكتبة طه حسين (للمكفوفين وضعاف البصر): وتهتم بإتاحة كل الموارد المتوفرة في المكتبة في متناول أيدي المكفوفين وضعاف البصر وذلك بواسطة برنامج خاص يقوم بتحويل المادة المكتوبة التي تظهر على الشاشة إلى مادة مسموعة أو مكتوبة بطريقة برايل . كما يمكنهم البحث في فهرس المكتبة الإلكتروني (OPAC) .
مكتبة النشء: وهي مكتبة متخصصة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12- 18 عاماً، وتهدف إلى تأهيل النشء وتدريبه على القراءة والبحث حتى يصبح كل منهم قادراً على استخدام كل الخدمات والمرافق الموجودة بالمكتبة الرئيسية حين يبلغ سن 18 عاما.
- مكتبة الطفل: وهي مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 عاماً، وتهدف إلى تشجيع الأطفال علي القراءة وسبل البحث كما أنها أيضا ًتهدف إلى إعداد الأطفال لاستخدام المكتبة الرئيسية في المستقبل بكل ما تحتويه من خدمات وإمكانيات.
- مكتبة الوسائط المتعددة: تعتبر مكتبــة الوسائط المتعددة أحد العناصر الرئيسية في مكتبة الإسكندرية حيث تحتوي على مجموعة منتقاة من الأقراص السمعية والمرئية المضغوطة (CD/DVD) بالإضافة إلي شرائط الكاسيت وشرائط الفيديو والأسطوانات والشرائح الضوئية والصور التي تغطي جميع الأغراض الثقافية، بجانب الكتب والدوريات في مجال الموسيقى والسينما والمسرح والتصوير الفوتوغرافي .
قاعة الإطلاع علي الميكروفيلم: تتيح قاعــة الإطلاع علي الميكروفيلم الفرصة للباحثين للإطلاع علي عدد من المخطوطات والوثائق المختلفة إلى جانب الصحف اليومية المصرية منذ تاريخ صدورها بالإضافة إلي مجموعة من الكتب الخاصة المتوفرة في صورة ميكروفيلم.
- قاعة الإطلاع علي المخطوطات: تضم قاعة الإطلاع علي المخطوطات مجموعة من المخطوطات النادرة التي تمتلكها مكتبة الإسكندرية وهي مخطوطات ذات لغات مختلفة فمنها العربية والتركية والفارسية.
- قاعة الإطلاع علي الكتب النادرة: تضم قاعة الإطلاع علي الكتب النادرة مجموعة الكتب النادرة التي تمتلكها مكتبة الإسكندرية والتي تمت طباعتها قبل عام 1920 بالإضافة إلي عدد من كتب مهداه ونسخ من كتب نادرة وطبعات محدودة .
لقطات من داخل المكتبة
المسرح الروماني
يوجد هذا الاثر الهام في منطقه تسمي بـ ( كوم الدكه ) ويرجع اطلاق اسم ( كوم الدكه ) علي هذه المنطقه الي القرن الماضي عندما مر عليها المؤرخ ( النويري السكندري ) وشاهد هذا التل الترابي المرتفع والذي يشبه ( الدكه ) والناتج عن اعمال حفر ( ترعه المحموديه ) في عصر ( محمد علي ) حيث تكون هذا التل الترابي من اكوام التراب المدكوك
قصه الكشف
لعبت الصدفه البحته دورا رئيسيا في الكشف عن هذا الأثر الهام والذي يعتبر بحق رمزا من رموز العماره الرومانيه ففي عام 1960 وبعد صدور القرار بازاله التل الترابي والبدء في اقامه مبني حكومي في هذا الموقع واثناء عمل الاساسات اصطدمت الاعمده الحديديه باجزاء صلبه تحت الارض جهه الجنوب والشرق مما اكد للقائمين علي العمل بوجود كيانا معماريا في هذا الموقع وعلي الفور بدات اعمال الحفر والكشف بواسطه ( المتحف اليوناني الروماني ) ممثلا لمصلحه الاثار المصريه و ( البعثه البولنديه ) ممثلا لمركز اثار البحر المتوسط لتكشف لنا طرازا معماريه فريدا لاثار مصر الرومانيه
تاريخ المبني
ويرجع اقامه هذا المبني الي بدايه القرن الرابع الميلادي وظل مستخدما حتي منتصف القرن السابع الميلادي وهذا ما تؤكده طراز العمار والمواد والعناصر العماريه المستخدمه فيه مقارنه بالمباني الاخري التي اقيمت في هذه الفتره ويدلنا هذا علي ان المبني مرت عليه ثلاثه عصور ( الروماني – البيزنطي ( المسيحي ) – الاسلامي ) ولذلك فقد اختلفت استخداماته من عصر الي عصر وهذا ما اثبتته الدراسات والاضافات المعماريه المختلفه علاوه علي طبيعه وصفات كل عصر من هذه العصور.
وصف المبني
المبني مدرج علي شكل ( حدوه حصان ) او حرف u وقد اطلق عليه حظا تسميه ( المسرح ) ولكن الدراسات المقارنه بينه وبين المسارح المشابهه والتي اكتشفت في اليونان وايطاليا ومسرح مدينه ( جرش ) اكدت انه ليس مبني للمسرح لان مبني المسرح عاده مايكون علي شكل حرف c او نصف دائره حتي يتمكن الجالسون علي الاطراف من المشاهده بتأكد لنا انه ليس مسرحا ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ(المدرج الرومانى)
ويتكون ( المدرج الرومانى )من 13 صف من المدرجات الرخاميه مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونه من الحجار المتينه ولذا استخدمه المهندس كاساس لباقي المدرجات ويوجد اعلي هذه المدرجات 5 مقصورات لم يتبقي منها الأن الا مقصورتين
وكان سقف هذه المقاصير ذو قباب تستند علي مجموعه من الاعمده وكانت وظيفه تلك القباب حمايه الجالسين من الشمس والامطار بالاضافه الي دورها الرئيسى في عمليه التوصيل الجيد للصوت والتي سقطت علي اثر الزلزال القوى تعرضت له الاسكندريه في القرن 6 الميلادى
يوجد في منطقه كوم الدكه بجوار المسرح عدد من الاثار المصريه القديمه اغلبها يرجع الي عصر الدوله الحديثه وقد عثر عليها في مياه البحر المتوسط ضمن الاثار التي كانت تلقي في المياه خلال العصور الوسطى لتعمين المدينه قام بذلك سلافيه وملاوك مصر وقد قامت هيئه الاثار بالاشتراك مع البعثات الاجنبيه بانتشال تلك القطع وعرضها بعد ذلك بعد ان يتم غسلها بالماء العذب لتخليصها من الاملاح العالقه بها حيث اعد لذلك حوض مستطيل الشكل في تلك المنطقه .
المــــتاحــــــــــــــف بالأســــكندرية
المتحف اليونانى الرومانى
وهذا المتحف يتناول بالعرض فترة من التاريخ والحضارة المصرية تتميز بجمال الفن وتطوره، كما يحكى لنا عن حضارة الإسكندرية. وفى هذا المتحف تجربة رائدة فى بطاقات وصف القاعات والمقتنيات بطريقة برايل للمكفوفين. كما يقدم المتحف بعض الخدمات مثل التربية المتحفية لأطفال المدارس كما يقدم نفس الخدمة بأسلوب متميز للمعاقين ذهنياً .
وهذا هو الموقع الخاص بالمتحف
http://www.grm.gov.egالمرسى ابو العباس
هو الشيخ العارف بالله شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عمر بن على الخزرجى الأنصارى المرسى – ولد عام 606 هـ (1219م) بمدينة مرسيه من بلاد الأندلس فى أسبانيا – فلقب بالمرسى و نشأ أبو العباس فى بيئة صالحة أعدته للتصوف و فى صباه لقنه فوديه القرآن الكريم و علمه القراءة والكتابة والخط والحساب.
وفى عام 1248 اختار أبو الحسن الشاذلى وأبو العباس المرسى وصحبتهما مسجد الجيوشى العطارين بالإسكندرية لإلقاء الدروس وعقد حلقات الوعظ والإرشاد والذكر وكان يحضرها الناس على مختلف طبقاتهم.
وفى عام 1927 قامت وزارة الأوقاف بإنشاء المسجد الحالى الجديد المشرف اليوم بمآذنه السامقة على الميناء الشرقى بالأنفوشى على الطراز الأندلسى وبه الأعمدة الرخامية والنحاسية وأعمدة مثمنة الشكل، وأهم ما يميز المسجد الزخرفة ذات الطراز العربى والأندلسى، وتعلو القبة الغربية ضريح أبى العباس وولديه.
جـامـع النـبى دانيــال
ينسب الجامع إلى أحد العارفين بالله وهو الشيخ محمد دانيال الموصلي أحد شيوخ المذهب الشافعي وكان قد قدم إلى مدينة الإسكندرية فى نهاية القرن الثامن الهجري واتخذ من مدينة الإسكندرية مكانا لتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية وظل بمدينة الإسكندرية حتى وفاته سنة 810 هـ فدفن بالمسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس ويقع جامع النبي دانيال فى الشارع المعروف باسمه
قلعة قايتباي
((قلعة قايتباي))
أنشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ / 1477 م مكان منار الإسكندرية القديم عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس ، وكان هذا المنار قد تهدم إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م .
ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة 882 هـ / 1477 م توجه إلى موقع المنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجاً عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء .
ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد ،
ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت فى تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر .
التخطيط المعماري العام للقلعة :
بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة.
وهذه الأسوار عبارة عن سورين كبيرين من الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل أعدت لحماية القلعة ، فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات الأربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية أمتار ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه أكبر من باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية ، أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويتوسطه باب، أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين الجزء السفلي منه عبارة عن ممر كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل على البحر.
أما الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة أعدت كثكنات للجند وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات مزاغل خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية أخري .
أما البرج الرئيسي للقلعة فإنه يقع بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة والبرج الرئيسي للقلعة عبارة عن بناء يكون من ثلاث طوابق تخطيطه مربع الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد .
((البرج من الداخل - قلعة قيتباى))
تعتبر مدينة الاسكندرية العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية بعد القاهرة والميناء الرئيسى لمصر، وهي من أجمل مراكز الاصطياف في الشرق الأوسط، وتقع على خط عرض 31 شمالاً، وتشغل شريطاً ساحلياً طوله 70 كيلومتراً، ويحدها البحر الأبيض المتوسط شمالاً، وبحيرة مريوط جنوباً، وخليج أبي قير وبحيرة إدكو شرقاً، وسيدي كرير غرباً حتى الكيلو 36، وتتميز شواطئها، بالرمال البيضاء الناعمة و المناظر الخلابة.
بناها القائد اليوناني الإسكندر الأكبر عام 221 قبل الميلاد، حيث عهد إلى المهندس دينوقراطيس بتخطيط المدينة بعد أن اختار موقعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقال كلمته المأثورة: "هنا سأبني مدينتي التي حلمت بها".